📗 Книга "البحيرة الآسنة".يكتب عمر جلاب بلغته الخاصة. إنها لغة لاهثة، تلتقط صورا، وتحاول ان تُمسك بمعالم اللحظة، وتأخذ بثقلها، ولا تتورع عن أي شيء. ويمكنها أن تخطف أنفاسك. لأنها هي ذاتها مخطوفة الأنفاس. إنها لغة إيجاز مدهش ولكنه مزدحم، يراكم المعنى فوق المعنى من دون زيادة لا نفع جماليا فيها. إلا أن الرواية ظلت رواية بكل ما تعنيه من بناء وحبكة تراجيدية. خاض المؤلف في ما يفترض أنه بحيرة آسنة، إلا أن طهرا ما ظل ينبض فيها كما ينبض القلب دما، دون توقف. إنها رواية صدام حقيقي مع الحياة. بل رواية ألم كتبت بقلم مجروح أكثر منه جارح. لتكشف عن كاتب مبدع وأديب مقتدر.(الناشر: دار إي-كتب)